قائمة المدونات الإلكترونية

الاثنين، مارس 21، 2011

صعوبات التعلم الدراسي

 ماهي صعوبات التعلم

الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية:
 القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة. أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.
فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك متصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.
إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)، وطالما أن الطفلة لا يوجد لديها مشاكل في القراءة والكتابة، فقد يكون السبب أنها بحاجة لتدريب أكثر منكم حتى تصبح قدرتها أفضل، وربما يعود ذلك إلى مشكلة مدرسية، وربما (وهذا ما أميل إليه) أن يكون هذا جزء من الفروق الفردية في القدرات الشخصية، فقد يكون الشخص أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس. ثم إن الدرجة التي ذكرتها ليست سيئة، بل هي في حدود الممتاز.
ويعتقد أن ذلك يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفته، أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.
ورغم أن ذوي الإعاقات السابق ذكرها يظهرون صعوبات في التعلم، ولكننا هنا نتحدث عن صعوبات التعلم المنفردة أو الجماعية، وهي الأغلب التي يعاني منها طفلك.
و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطفل المدرسة، وإظهار الطفل تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطفل تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.
وتأخر الطفل في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطفل من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطفل ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.
والمتعارف عليه هو أن الطفل يخضع لفحص صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الابتدائي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية، ومن أبرزها ما يلي:
- التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
- وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
-ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
-صعوبة الحفظ.
-صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبة.
-صعوبة في مهارات الرواية.
-استخدام الطفل لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
-وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
وغالبًا تكون القدرات العقلية للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.
- أما بعض مظاهر ضعف التركيز، فهي:: -صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية.
-صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (غير متقطع).
-سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان.
-صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة المدى).
-تضييع الأشياء ونسيانها.
-قلة التنظيم.
-الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول.
-عند تعلم الكتابة يميل الطفل للمسح (الإمحاء) باستمرار.
-أن تظهر معظم هذه الأعراض في أكثر من موضع، مثل: البيت، والمدرسة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
-عدم وجود أسباب طارئة مثل ولادة طفل جديد أو الانتقال من المنزل؛ إذ أن  هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ الطفل لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مصاحبة مع فرط النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم، حتى وإن كانت منفردة، وذلك للصعوبة الكبيرة التي يجدها الطفل في الاستفادة من المعلومات؛ بسبب عدم قدرته على التركيز للفترة المناسبة لاكتساب المعلومات. ويتم التعامل مع هذه المشكلة بعمل برنامج تعديل سلوك.
ورغم أن هذه المشكلة تزعج الأهل أو المعلمين في المدرسة العادية، فإن التعامل معها بأسلوب العقاب قد يفاقم المشكلة؛ لأن إرغام الطفل على أداء شيء لا يستطيع عمله يضع عليه عبئًا سيحاول بأي شكل التخلص منه، وهذا ما يؤدي ببعض الأطفال الذين لا يتم اكتشافهم أو تشخيصهم بشكل صحيح للهروب من المدرسة (وهذا ما يحدث غالبًا مع ذوي صعوبات التعلم أيضًا إذا لم يتم تشخيصهم في الوقت المناسب). وليست المشاكل الدراسية هي المشكلة الوحيدة، بل إن العديد من المظاهر السلوكية أيضًا تظهر لدى هؤلاء الأطفال؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح مثل العدوان اللفظي والجسدي، الانسحاب والانطواء، مصاحبة رفاق السوء والانحراف، نعم سيدي.. فرغم أن المشكلة تبدو بسيطة، فإن عدم النجاح في تداركها وحلِّها مبكرًا قد ينذر بمشاكل حقيقية. ولكن ولله الحمد فإن توفر الاهتمام بهذه المشاكل، والوعي بها، وتوفر الخدمات المناسبة والاختصاصيين المناسبين والمؤهلين يبشر بحال أفضل سواء للطفل أو لأهله.
مع أصدق دعواتي، ورجاء موافاتنا بالتطورات.
خصائص طلاب صعوبات التعلم
 هناك العديد من الخصائص التي تلاحظ في طلاب صعوبات التعلم، قد نلاحظ بعضاً منها في بعض الأطفال وليس الآخرون، كما قد نلاحظ مجموعة منها، من هذه الخصائص:
1.     الخصائص اللغوية     
2.     الخصائص الاجتماعية والسلوكية
3.     الخصائص الحركية       
4.     الخصائص المعرفية
أولاً : الخصائص اللغوية :
    قد يعاني ذوو صعوبات التعلم من صعوبات في اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية .. كما يمكن أن يكون كلام الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم مطولاً ويدور حول فكرة واحدة أو قاصراً على وصف خبرات حسية ، بالإضافة إلى عدم وضوح بعض الكلام نتيجة حذف أو إبدال أو تشويه أو إضافة أو تكرار لبعض أصوات الحروف، هذا بالإضافة إلى مشكلة فقدان القدرة المكتسبة على الكلام وذلك بسبب إصابة الدماغ .
ثانياً : الخصائص الاجتماعية والسلوكية
    يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ، ومن أهم هذه المشكلات ما يلي :
·        النشاط الحركي الزائد .
·        الحركة المستمرة والدائبة .
التغيرات الانفعالية السريعة .
·        القهرية أو عدم الضبط .
السلوك غير الاجتماعي .
·        التكرار الغير مناسب لسلوك ما .
الانسحاب الاجتماعي .
·        السلوك غير الثابت .
يتشتت انتباهه بسهولة
·        يتغيب عن المدرسة كثيراً .
·        يسيء فهم التعليمات اللفظية
·        يتصف عادة بالهدوء والانسحاب .
ثالثاً : الخصائص الحركية :
يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي ، ومن أوضح هذه المشكلات:
-       المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي : مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن، يتصف الطفل بأنه أخرق يرتطم بالأشياء بسهولة ويتعثر أثناء مشيه ولا يكون متوازناً
- المشكلات الحركية الصغيرة الدقيقة والتي تظهر على شكل طفيف في الرسم والكتابة واستخدام المقص .. وغيرها ، كما يجد صعوبة في استخدام أدوات الطعام كالملعقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في التلوين.
رابعاً : الخصائص المعرفية :
تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية وهي
 أ - القراءة:
·        يكرر الكلمات ولا يعرف إلى أين وصل .
·        يخلط بين الكلمات والأحرف المتشابهة
·        يستخدم أصابعه لتتبع المادة التي يقرؤها .
·        لا يقرأ عن طيب خاطر
·        لا يقرأ بطلاقة
ب - الحساب :
·        يواجه صعوبة في حل المشكلات المتضمنة في القصص .
·        يصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز
·        يصعب عليه إدراك المفاهيم الحسابية
·        لا يتذكر القواعد الحسابية .
·        يخلط بين الأعمدة والفراغات.
ج - التهجئة :
·        يستخدم الأحرف في الكلمة بطريقة غير صحيحة .
·        يصعب عليه ربط الأصوات بالأحرف الملائمة .
·        يعكس الأحرف والكلمات
د - الكتابة :
·        لا يستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد .
·        يصعب عليه نسخ ما يكتب على السبورة
·        يستخدم تعبيراً كتابياً لا يتلاءم وعمره الزمني .
·        بطء في إتمام الأعمال الكتابية .
الفرق بين صعوبات التعلم ، بطيئو التعلم ، المتأخر ون دراسياً
وجه المقارنة
صعوبات التعلم
بطيئو التعلم
المتأخر ون دراسياً
جانب التحصيل الدراسي
منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية  الرياضيات - القراءة - الإملاء


منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب.
منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح ، أو مشكلة صحية
 


جانب  سبب التدني في التحصيل الدراسي
اضطراب في العمليات الذهنية - الانتباه ، الذاكرة ، التركيز ، الإدراك
انخفاض معامل الذكاء .
عدم وجود دافعيه للتعلم .
 


جانب المظاهر السلوكية
عادي وقد يصاحبه أحياناً نشاط زائد
يصاحبه غالباً مشاكل في السلوك التكيفي - مهارات الحياة اليومية - التعامل مع الأقران - التعامل مع مواقف الحياة اليومية  .


مرتبط غالباً بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة .
 


جانب الخدمة المقدمة لهذه الفئة
برامج صعوبات التعلم والاستفادة من أسلوب التدريس الفردي
الفصل العادي مع بعض التعديلات في طرق تدريس المنهج .
/ دراسة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرسة.


استراتيجيات التعليم العلاجي
أولاً بالنسبة للعمليات النمائية الأساسية :
هناك العديد من العمليات النمائية التي يمكن تقسيمها إلى أولية ( أساسية ) – ثانوية وتعتبر العمليات النمائية الأساسية مترابطة لا يمكن الفصل بينها ولكننا سنتناول كل عملية على حده في سبيل إيضاحها ومعرفة تأثيرها على باقي العمليات النمائية المعرفية :
وسيشمل حديثنا عن   ( الانتباه -  الإدراك -  تكوين المفاهيم - التذكر )
أولاً : علاج صعوبات الانتباه :
يعد الانتباه من الوظائف الهامة في حياة الطالب الدراسية والعملية إلى درجة يمكن معها القول أنه ما من عمل يؤديه الطالب في أي من مجالات الحياة المهنية والاجتماعية لا يعتمد على الانتباه بصورة أساسية .
تعريف الانتباه :
الانتباه هو قدرة الطالب على حصر وتركيز حواسه في مثير داخلي ( فكرة / إحساس / صورة خيالية أو في مثير خارجي ( شيء / شخص / موقف )  أو هو بؤرة  شعور الطالب في مثير ما ويرى علماء النفس أن بؤرة شعور الطالب تمتلئ بالموضوع الذي يجتذب اهتمامه ويكون مركز اهتمامه وما عداه يشكل هامش الشعور وأن الانتقال بين البؤرة والهامش عملية دينامية مستمرة أثناء اليقظة .
تشتت الانتباه : هو ضعف قدرة الطالب على الانتباه للمثير المعروض أمامه ربما لأنه لا يثير اهتمامه أو بسبب عزوفه عنه لأن هناك مثيراً أهم في حياته أو بسبب صعوبة فهم دلالاته .
وهناك العديد من المظاهر والأعراض لتشتت الانتباه :
1.  عدم الانتباه : ويقصد به عدم انتباه الطالب للمثير المعروض أمامه ربما لأنه لا يستهويه أو لأن هناك مثير أكثر جاذبية له أو أن القائم بالشرح لم يستطع الاستحواذ على انتباهه .
2.  القابلية للتشتت : Distractibility  أي عدم قدرة الطالب على تركيز انتباهه مدة كافية في المثير المعروض وقد يرجع هذا لأسباب عضوية أو نفسية مردها ضيقه أو ملله أو عجزه عن فهم المثير .
3.  تثبيت الانتباه : Fixation  ويقصد بها ثبات انتباه الطالب على مثير معين لأنه يستهويه أو عدم تمتعه بالمرونة الكافية  لنقل انتباهه بين المثيرات المختلفة
أبرز أساليب العلاج النفسي والتربوي  لتحسين الانتباه :
ويقصد بها الوسائل النفسية والتربوية التي يتعين إتباعها لعلاج صعوبات الانتباه سابقة الذكر .
1.    التعامل مع الطالب كفرد له خصائصه الجسمية وقدراته العقلية وسماته الشخصية وظروفه الخاصة والتدريس له بناء على ذلك :
2.  أن تناسب المواد المطلوب تعلمها قدرات الطالب التي تم قياسها وميوله الدراسية التي تم التعرف عليها وسماته الشخصية التي تمت دراستها وظروفه البيئية التي تم إلإكتشافها .
3.    التشجيع والتحفيز المستمر عند أداء الطالب للمهام العلاجية والمكافأة بعد قيامه بها .
4.  تدريب الطالب على مراقبة سلوكه وتقويم أدائه ذاتياً وتشجيعه على تعديل سلوكه حتى تنبع لديه الرغبة في التغيير من نفسه فيتفاعل إيجابياً مع المعالج  . 
علاج صعوبات الإدراك :
يعد الإدراك ثاني العمليات العقلية المعرفية يتعامل بها الطالب مع المثيرات البيئية لكي يصوغها في منظومة فكرية تعبر عن مفهوم ذي معنى .
مظاهر صعوبات الإدراك :
هذه العمليات الثلاث سابقة الذكر قد لا تسير مع كل الطلاب بالمقومات المطلوبة فقد تواجه بعضهم صعوبات تجعل عملية الإدراك عسيرة أو غير سليمة ومن أبرز مظاهرها ما يلي :    صعوبات في التمييز البصري خاصة بالتعامل مع أحجام الأشياء وأشكالها والمسافات القائمة   صعوبات في التمييز السمعي خاصة بمعرفة أوجه الشبه والاختلاف بين درجات الصوت  صعوبات في الإدراك اللمسي خاصة في تناول الأشياء في البيئة مما يؤثر سلباً على مهارات الكتابة
   صعوبات في الإدراك والتمييز الحسي – الحركي مما يؤثر على نمو المهارات اليدوية الدقيقة
خدمات الوحدة لعلاج صعوبات الإدراك :
لقد تبين لنا أهمية عملية الإدراك في استقبال واستيعاب الطالب للخبرات التربوية والحياتية وما يترتب على صعوباتها من تأخر في عمليات التعلم في القراءة والكتابة والحساب ومهارات الحياة اليومية وبالطبع ما يترتب على هذا ويرتبط به من تعلم للمقررات الدراسية المختلفة .
لذا تعين علينا لكي نقوم بهذا أن نتبع الخطوات التالية :
دراسة حالة الطفل :
من حيث قدراته العقلية وخبراته التربوية وحالته الانفعالية والخبرات الإحباطية التي تعرض لها وظروف التدريس في الفصل وطرقه وتفاعلاته مع دروس المعلم ومع أنشطة زملائه داخل الفصل وخارجه بالإضافة إلى دراسة تاريخه التطوري الحياتي والدراسي وتكوين صورة كاملة شخصية وبيئية تضع أصابعنا بها على مصدر الصعوبة .
تحليل المهام التربوية للمشكلة : 
ويقصد بها أنواع صعوبات الإدراك التي يعاني منها الطالب وتأثيرها على التحصيل الدراسي في القراءة والكتابة والحساب والمقررات الدراسية وأساليب التعامل في الحياة اليومية .
كتابة أهداف وإجراءات العلاج وعملياته :
وفيها نرسم الأهداف الإجرائية التي سوف يتبعها المعلم للتغلب على صعوبة أو صعوبات الإدراك على النحو التالي:
كيفية علاج صعوبة الإدراك والتمييز البصري :
يطلب الأخصائي من الطالب معرفة أوجه الشبه والاختلاف في الأنشطة التالية :
   مضاهاة الألوان والمقارنة بينها
   المقارنة بين الأشياء من حيث الطول والحجم
  معرفة الفرق بين المساحات ( حجرة الدراسة وحجرة المدير – ملعب كرة القدم وملعب كرة السلة  
كيفية علاج صعوبات الإدراك والتمييز السمعي :
- لابد أن يدرب الأخصائي الطالب على التمييز بين الأصوات المختلفة .
- التمييز بالاستعانة بشريط كاسيت بين ( أياد تصفق – جرس يرن – ماء يجري )
- التمييز بين أصوات الطيور
- التمييز بين أصوات الحيوانات
تسجيل مجموعة من الكلمات على شريط وإعطاء التلميذ قائمة بها ويطلب منه الإشارة في القائمة إلى الكلمة التي ينطقها الشريط .
وبالطبع لا يتسع المقام لسرد وسائل علاج سائر صعوبات الإدراك وسوف نحاول أن نذكر مزيداً من التفاصيل عن صعوبات الإدراك الحركي وتأثيرها على ضعف القدرة على الكتابة و الإملاء .
علاج صعوبات تكوين المفهوم :
لقد تبين لنا أن الطالب يدرك العديد من الأشياء في حياته ويتعامل مع أشخاص مختلفين ويمر بمواقف متباينة ويساعده على هذا تركيز انتباهه وإعماله للفكر فيما تتضمنه من عناصر وما تنطوي عليه من معان ودلالات .
تعريف المفهوم :
هو فكرة عامة نكونها عن شيء ( سيارة ) أو شخص ( الأب ) أو موقف ( تعلم – صلاة ) نطلق عليها لفظ يدل عليها بعد أن نكتسب اللغة وهذا اللفظ مستمد من لغة الحديث والكتابة العادية أو من الكتب والدوريات .
مظاهر صعوبات تكوين المفهوم  :
1.        لجؤ الطالب إلى المحاولة والخطأ في تكوين المفاهيم العلمية والحياتية .
2.   الاضطراب في القيام بعمليتي الاستقراء والاستنباط بعدم استخدام محك أساسي وتكوين فئات ملفقة لا تستند إلى أسس سليمة منطقية وواقعية .
3.        استخدام الأشياء حسب وظائفها دون محاولة فهم النظرية التي تفسرها .
أبرز الأساليب المتبعة  للعلاج النفسي والتربوي لتحسين عمليات تكوين المفاهيم :
   التعلم الاستكشافي : حيث يهيأ الأخصائي البيئة التعليمية التي تسمح للطالب بتشكيل التصميمات من خلال الأمثلة المتعددة المقدمة لمفهوم محدد في الفصل والمنزل والبيئة الخارجية
   تدريب الطالب على إدراك علاقات التشابه والتضاد والتجاور وعلاقة الجزء بالكل والعلاقة السببية والعلاقات المتصلة بالوقت والفراغ والأعداد حين يتناول الظواهر التي يتعلمها في المدرسة .
   علاج صعوبة التذكر :
تعتبر عملية التذكر أساسية للتعلم واكتساب الخبرات وهي تدل عليه ولا غنى للإنسان في حياته العملية عن التذكر لأنه العملية التي تمكنه من الاستفادة من الخبرات التي تعلمها في أمور حياته اليومية
تعريف التذكر :
هي قدرة الطالب على تنظيم الخبرات المتعلمة وتخزينها ثم استدعائها أو التعرف عليها للاستفادة منها في موقف حياتي أو موقف اختباري .
ويشير التعريف السابق إلى أن التذكر عملية تنطوي على ثلاث عمليات فرعية هي :
   اكتساب الخبرات أو تعلمها بشكل منظم حتى تستقر في الذهن بصورة ذات معنى وإلا تكون عرضة للفقد أو النسيان .
 تخزين الخبرات والاحتفاظ بها في مراكز التذكر في المخ لحين الحاجة إلى استرجاعها للاستفادة منها
   استرجاع الخبرات المختزنة عن طريق الاستدعاء أو التعرف للاستفادة منها في الحياة العملية
صعوبة التذكر :
تنشأ صعوبة التذكر نتيجة عدة عوامل لعل أبرزها الصعوبات التي تعتري العمليات العقلية أو النفسية السابقة لها مثل الانتباه وما يرتبط به من اهتمام بالخبرة المطلوب اكتسابها والإدراك بمعنى الإلمام بدلالة الخبرة ومعناها ثم تكوين مفهوم راسخ عنها أي أن الصعوبة تتصل بإستراتيجيات التعلم والاكتساب للخبرات المختلفة .
كيفية علاج صعوبات التذكر :
ليس من شك في أن علاج صعوبات التذكر تختلف من حالة إلى حالة حسبما تسفر عنه دراسة الطالب كما أنها تتباين من مادة تعليمية إلى أخرى لذلك نتبع بوحدة تنمية القدرات عدة خطوات يمكن أن تعالج قسطاً كبيراً من صعوبات التعلم :
   تحديد محتوى المادة العلمية المطلوب تذكرها :
   تحديد أهداف لعملية التذكر
   تحديد ما يتوقع تذكره خلال فترة معينة من التدريب
   تنظيم المعلومات التي سيتم تذكرها
   عرض المادة العلمية المطلوب تذكرها
   اختيار إستراتيجيات التدريس والتدريب والإعادة المناسبة
   التقويم الذاتي
علاج صعوبات القراءة :
يتم تعلم القراءة عادة في الصف الأول الإبتدائي ولكن هناك الكثير من الطلاب ممن يتعلمونها فيما بعد
أنواع صعوبات أو عسر القراءة : 
   القراءة البطيئة : فبعض الطلاب يركزون على تفسير رموز الكلمات ويعطون انتباهاً أقل للمعنى ويقصد بها القراءة كلمة كلمة ونجد أيضاً أن الطالب هنا يستطيع أن يقرأ الكلمات التي مرت عليه في السابق لكنه لا يستطيع قراءة الكلمات الجديدة .
   القراءة السريعة الغير صحيحة : حيث يميل بعض الطالب  إلى القراءة السريعة مع حذف الكلمات التي لا يستطيع  قراءتها حيث أنه يحفظ أشكال بعض الكلمات ولا يستطيع استعمال الحروف كمكونات للكلمات . 
   الإبدال : حيث يحل الطالب كلمة محل كلمة أخرى
   الإدخال : حيث يدخل الطالب كلمة غير موجودة إلى السياق المقروء
   نقص الفهم : حيث يركز الطالب هنا على تفسير رموز الكلمة دون أن يحاول أن يفهم معناها ويكون تكوين الطالب هنا للحروف ضعيف جداً حتى وهو ينسخ أيضاً .
أبرز أساليب المتبعة بالوحدة لعلاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها :
ثمة طرق ثلاث تستهدف علاج صعوبة تفسير الرموز اللغوية وقراءتها بعضها يبدأ بالحرف وبعضها يبدأ بالكلمة بيانها على النحو التالي :
1. الطريقة الصوتية :
وتستخدم مع الطلاب الذين لا يقدرون على تفسير رموز الكلمات وقراءتها بالطرق العادية وتقوم على التعامل مع الحروف الهجائية كوحدات صوتية وتسمى أيضاً بالطريقة الهجائية حيث نبدأ من خلالها بتعليم الطالب الحرف ثم الكلمة ثم الجملة كما يمكن أن نسميها بالطريقة الترابطية .
ومن خلالها نستطيع أن نحقق عدة أهداف منها :
·        ربط الرمز البصري مع أسم الحرف .
·        ربط الرمز البصري مع صوت الحرف .
·        ربط حواس الطالب بالمادة المتعلمة .
2. الطريقة متعددة الحواس
ونقوم باستخدامها مع الطلاب الذين لم يقرأوا بعد أو من هم تحصيلهم منخفض وتتم على النحو التالي :
   يكتب المعلم الكلمة على السبورة أو على الورقة ويتتبعها الطالب بإصبعه وينطق أثناء ذلك كل جزء فيها ويكرر هذه العملية حتى يستطيع أن يكتبها الطالب من الذاكرة .
   يتمكن الطالب بعد ذلك من قراءة الكلمة التي يكتبها المعلم ويكتبها دون تتبع .
   يتعلم الطالب كتابة الكلمة من الذاكرة دون الرجوع إلى النسخة الأصلية .
   يتم تعليم الطالب كلمة جديدة من خلال تشابهها مع كلمات سبق له تعلمها أي يتم تدريبه على التعميم .
   تنمية فهم المفردات : ( ضمن السياق المقروء )
حيث لا يكفي أن يفهم الطالب الكلمة منفصلة وإنما ينبغي أن يتعدى هذا إلى فهمها في سياق جملة أو قطعة .
ويتم تحقيق ذلك عن طريق الخطوات التالية :
      1.        تدريب الطالب على استخدام الكلمات المترادفة .
      2.        تدريب الطالب على البحث على الكلمات المتضادة .
      3.        تدريب الطالب على فهم المعاني المتعددة للكلمة الواحدة .
      4.        التدريب على معرفة أصول الكلمات وإشتقاقاتها .
      5.        تمكين الطالب ومساعدته على تكوين قاموس خاص به .
صعوبات الكتابة :
تبدأ الكتابة عند الأطفال بالشخبطة تقليداً للكبار يساعدهم على ذلك التشجيع والتحفيز المستمر من الأباء .ويحتاج الطالب حتى يستطيع الكتابة إلى استخدام عدة وظائف من وظائف المخ ولذلك يجب ألا يكون هناك خللاً عصبياً أو وظيفياً في أجزاء داخل المخ تعتبر هي المسؤولة عن المناطق التي تتعامل مع المعلومات المستخدمة في الكتابة مثل اللغة والذاكرة وبالتالي تحدث صعوبات التعلم في الكتابة والإملاء .

أبرز مظاهر صعوبات التعلم في مادةالأملاء :
اضطراب الذاكرة البصرية :
حيث يصعب على الطفل تذكر أشكال الحروف والكلمات والتعرف عليها وقد يرجع هذا إلى رسوخ وعدم تغير عادة استخدام التخيل التي غالباً ما تشيع في الطفولة المبكرة حيث يشيع استخدام الخيال واللعب الإيهامي حين يعجز عن الإلمام بالواقع ومعرفته وهذا يؤدي إلى صعوبة في تشكيل وكتابة الحروف والأعداد والأشكال وهذا يؤدي إلى :
·        ضعف قدرة الطالب على كتابة كلمة مكونة من ثلاثة أحرف أو أكثر .
·        إبدال الكلمة بكلمة مشابهة لها في المعنى وليس الشكل .
·        خطأ في كتابة اللام الشمسية واللام القمرية .
·        الإعراض عن الكلمة ورفض كتابتها لأنها طويلة أو جديدة .
كيفية علاج وتحسين مهارات الكتابة والإملاء :
1.تحسين الإدراك البصري :
ويقصد به تعليم الطالب التمييز بين أوجه الشبه والاختلاف بين الأشكال والأحجام والحروف والكلمات والأعداد مع تحسين الذاكرة البصرية الخاصة بها
2.تحسين الذاكرة البصرية :
وتشمل الإجراءات التالية :
·        يطلب من الطالب أن يرى شكلاً أو حرفاً أو رقماً ثم يغلق عينيه ويعيد تصوره .
·        عرض سلسلة من الحروف على بطاقات ثم إخفائها عن الطالب ويطلب منه إعادة كتابتها .
·        يطلب من الطالب أن يعيد تتبع الحروف والكلمات والأعداد والأشكال حتى يلم بها ثم يكتبها من الذاكرة
استراتيجيات التعليم العلاجي
1.    التدريس المباشر Direct Instruction
ويقوم على الخطوات التالية :
   وضع أهداف محددة واضحة ليعمل الطلاب على تحقيقها .
   صياغة وترتيب الأنشطة التربوية في خطوات متسلسلة .
   إتاحة الفرص لاكتساب المهارات الجديدة .
   تقويم وتقديم التغذية المرتدة الفورية لتصحيح المسار التعليمي للتلميذ أولاً بأول.
2.   التعلم الإيجابي أو الفعال Active Learning
      ويستند إلى الإجراءات التالية :
   تشجيع التعلم التفاعلي بين التلميذ والبيئة ومادة التعلم .
   الاستناد إلى الخبرات السابقة للتلميذ عند تقديم المادة التعليمية الجديدة .
   إعداد الطالب ذهنياً وفكرياً ودافعياً في عملية التعلم .
   تشجيع التلميذ على الاندماج في عملية التعلم . 
مهام معلم صعوبات التعلم
-وضع خطة للقيام بالمسح الأولى لمن لديهم صعوبة في التعلم وتحويلهم إلى المدرسة التي ينفذها هذا البرنامج .
2-القيام بعمليات التشخيص والتقويم لتحديد صعوبة التعلم .
3-إعداد وتصميم البرامج التربوية الفردية التي تتلاءم مع خصائص واحتياجات كل طالب من الطلاب المستفيدين من خدمات غرفة المصادر.
4-تقديم المساعدة الأكاديمية لطلاب ذوى صعوبات التعلم حسب طبيعة احتياجاتهم .
5-تقديم المشورة لمعلم الفصل العادي في الأمور التي تخص طلاب صعوبات التعلم مثل :
أ- طرق التدريس .
ب- الإستراتيجيات التعليمية .
ج- أساليب التعامل مع الطالب .
د- أساليب تأدية الامتحانات .
6-العمل على تنمية المهارات الأساسية لدى الطلاب ذوى صعوبات التعلم مثل : المهارات السمعية ، والمهارات البصرية ، والمهارات التعليمية ، والمهارات  الاجتماعية ، ومهارات التحكم الذاتي .
7- تبني قضايا الطلاب ذوى صعوبات التعلم وتمثيلهم في المجالس المدرسية.
8- التعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي في إعداد الجداول الخاصة بكل طالب من المستفيدين من غرفة المصادر.
9- التنسيق مع المرشد الطلابي بشأن التعاون مع أولياء أمور الطلاب ذوى صعوبات التعلم من أجل تذليل الصعوبات التي يعاني منها أبناؤهم .  
بعض الأساليب الفعالة التي تسهم في معالجة بعض جوانب صعوبات التعلم
1.     إدارة الفصل الفعالة .
2.     تعلم أسماء التلاميذ .
3.     توفير بيئة تعليمية آمنة .
4.     إحساس الطفل بالثقة بالنفس.
5.     البناء على ما لدى التلاميذ من خبرات .
6.     كسر حاجز الخجل بين المعلم والتلاميذ.
7.     التدرج من البسيط إلى المعقد في الأنشطة.
8.     استغلال نقاط القوة لدى التلاميذ ذوي الصعوبات.
9.     تنوع الأنشطة المبتكرة والمناسبة لنوع الصعوبة.
10.            مشاركة التلاميذ في تصميم الأنشطة واتخاذ القرارات.
أولا:   خصائص ذوي صعوبات التعلم البسيطة
من الممكن تقسيم خصائص صعوبات التعلم البسيطة إلى خصائص تتعلق بالتحصيل وأخرى تتعلق بالسلوك .حيث يتصف الأطفال ذوو صعوبات التعلم البسيطة بعدم الانتباه ، وشرود الذهن ،وعدم الترتيب ،والضعف في الرسم ، وعادة ما يتصفون بعدم التناسق في الحركات ، والتخبط ، وعدم ثبات التحصيل .
وإذا لم يتم الاهتمام بطفل ما قبل المدرسة أو بالصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية بشكل كاف ومساعدته بشكل مناسب ، فإن هذا سوف يؤدي بالضرورة إلى ظهور بعض صعوبات التعلم البسيطة حيث أن بعض المهارات الأساسية لدى الطفل لم تصل للمستوى المناسب في النضج الذي يمكنه من الوصول إلى مستوى جيد في التحصيل .
وهذا يبدأ من الأسرة حيث أن الحكم السلبي من قبل الوالدين والمعلمين والأشخاص المهمين لدى الطفل يمكن أن يحول الطفل كثير الحركة والمهمل إلى طفل عدواني ، وفي بعض الأحيان يصبح الطفل قلقا ومنسحبا ومترددا .
وفيما يلي شكل يوضح المظاهر المرتبطة بين التحصيل والسلوك لدى الطفل ذو صعوبات التعلم البسيطة.
التحصيل

السلوك
غير منتبه

كثير الحركة
شارد الذهن

مندفع – متهور
أعمال غير مرتبة

مهمل
حركاته غير متآزرة مع بعضها

متردد
متخبط

منسحب
متقلب

عدوانى - قلق
خصائص صعوبات التعلم البسيطة وأسبابها
خصائص صعوبات التعلم البسيطة
السبب
الطفل يكون : غير مرتب – غير متقن لعمله- متخبط- غير متوافق حركيا- مرتبك- يتعثر في الأشياء- لا يستطيع تقدير المسافات والعلاقات الأساسية- لا يستطيع أن يميز الأماكن على جسمه- لديه صعوبات في التعرف على الأصابع وتحريكها وهي متشابكة 
اضطراب في الإحساس بالاتزان
عدم ثبات نسق الجسم
اضطراب مكاني
نقطة البدء هي جسم الفرد حيث لا يستطيع الطفل التعرف على مكانه وبالتالي لا يستطيع بين العلاقات المكانية مثل فوق ،تحت، يسار ولا يستطيع المحافظة على الاتجاه من اليمين إلى اليسار – يكتب الأرقام بالمقلوب ( 2-6 ،7-8)
اضطراب في التوجه المكاني
لا يستطيع التمييز بين كلتا يديه وأيهما لديها الغلبة في أداء الأعمال
مشكلات في التوجه المكاني ونسق الجسم
 عدم التركيز – عدم الانتباه أو تشتته

 اضطراب داخلي – مشكلات التتابع – تشتت الانتباه مع ضعف في جهاز الاتزان
تكون بداية الالتحاق بالمدرسة الابتدائية فترة حرجة لنمو الحركات الدقيقة ويمكن التعرف عليها في حوالي سن السادسة بالرغم من اختلاف سرعة النمو بشكل كبير . عادة يستطيع الأطفال استخدام القلم الرصاص بشكل صحيح تقريبا في نهاية الصف الثاني . يحمل أغلبهم القلم بشكل جامد متخشب – لا يستطيع المحافظة على الكتابة على السطر – شكل الكتابة غير منتظم.
اضطراب في تآزر الحركات الدقيقة
مشكلات في التعرف على نسق الجسم
الرسم بشكل كروكي – مستوى رسم متدن – رفض لأنشطة الرسم
مشكلات في التوجه المكاني والحركات الدقيقة
لديه مشكلات في التعرف على الأشكال والعلاقات والاتجاهات
اختلال وظيفي في الإدراك
لديه إحساس ضعيف بالإيقاع ولا يستطيع أن يستشعر الجرس الموسيقي للغة ولا يستطيع إدراك مقاطع الكلام – لا يستطيع التمييز بين الأصوات
اختلال وظيفي في الجهاز السمعي
ضعف الانتباه السمعي
تحليل صوتي ضعيف
يستطيع بفاعلية أداء الأنشطة المتوازية فقط- لا يستطيع أداء المعلومات المتتابعة – لا يستطيع متابعة تعليمات طويلة متتابعة والتتابع في الروايات والقصص –يجد صعوبة في تعلم القصائد وأناشيد الأطفال وتسميعها عن ظهر قلب 
إجراء عمليات غير معتادة على ما يعطى له من بيانات
مشكلات في مخارج الألفاظ
صعوبات في تمييز الأصوات ومشكلات التتابع
ثانيا:  المهارات الأساسية
سنتناول المهارات الأساسية التي يحتاج التلاميذ ذوي صعوبات التعلم البسيطة لتنميتها
1-  النمو الحركي :
أ‌-     الحركات الكبيرة : وتتناول الحركات العضلية التي تآزر بين العين والأرجل مثل الجري والقفز ولعب الكرة ، والاتزان في حالة فتح العين وكذلك غلقها
ب‌- الحركات الدقيقة : وتتناول الحركات العضلية الدقيقة التي يجب أن يقوم بها التلميذ للإمساك بالورقة والقلم وكذلك التآزر بين العين واليد مثل الكتابة والعزف على البيانو . ولتنمية هذه المهارات علينا أن نقوم بتدريب أطراف الأصابع ، باسترخاء الأصابع والأيدي وتتبع الخطوط باستخدام القلم الرصاص
2-  نسق الجسم – التوجه المكاني :
يقصد بنسق الجسم التعرف على خريطة الجسم والعلاقات بين أجزاء الجسم ، اليد اليمنى – الجانب الأيمن- اليد اليسرى ،الجانب الأيسر . وكذلك اليد اليسرى مع الجانب الأيمن، ثم اليد اليمنى الجانب الأيسر بعد ذلك اليد اليسرى مع الجانب الأيمن و الجانب الأيمن مع اليد اليسرى . ويقصد بالتوجه المكاني التعرف على العلاقات نحو الأشكال ، وتغيير الأماكن ، والتحرك في الحجرة تبعا للتعليمات ، مفاهيم الداخل / الخارج واليمين واليسار، والتعامل مع ورقة ثنائية الأبعاد
3-  الإدراك :  وهو أهم جزء في النمو وينقسم إلى :
أ‌-     الإدراك البصري : ويقصد به التعرف على الأشكال والعلاقات والاختلافات والتشابه والأشياء المتماثلة وثبات الشكل والتمييز بين الشكل والأرضية ، والصورة الكلية للكلمة وكل هذا في غاية الأهمية للقراءة . فثبات الشكل هو الأساس في التعرف على نفس الحرف ، والصورة الكلية للكلمة مهمة في التعرف على الكلمات في الجمل والحروف وكذلك التمييز بين الأشكال المهمة والأقل أهمية .
ب‌- الإدراك السمعي : ويقصد به التعرف على الأصوات والتمييز بينها وهي تهدف إلى تنمية القراءة الصامتة ، وتحديد صوت الحرف ، والإيقاع للتدريب على المقاطع الصوتية ، والنطق الواضح للأصوات ، والتعرف على أشكال الأصوات ، والنطق الصحيح للمقاطع الطويلة ، والتمييز بين الأصوات متقاربة المخرج مثل ( س ، ث / د ، ض ).
ج- الإدراك اللمسي : ويقصد به الإدراك من خلال لمس الأشياء وذلك للتفريق بين البارد والساخن ، والخشن والناعم ، واللين والصلب . كما أنها تعرف التلميذ على البيئة الخارجية مما يجعل العالم المحيط به أكثر ثراء . وهذا يحسن لديه القدرة على التفكير .
4- الأيدي المسيطرة والجانب المسيطر :
     ويقصد بالأيدي المسيطرة اليد التي يفضلها الطفل في الإمساك بالأشياء وتكمن أهميتها في اكتساب مهارات الكتابة ز
5- الذاكرة قصيرة المدى :
     وهي مهمة للتلميذ لكي يتبع التعليمات الموجهة من المعلم . وهي مهمة لحفظ الأناشيد.
6- التركيز والانتباه :
    وهى مهمة لعدم التشتت عند أي مثير وللمثابرة وتحمل الرتابة في الدراسة.
7- مهارات التتابع :
  وهي تشمل على مهارات التتابع المكاني والزماني والتتابع اللفظي . وهي مهمة عندما لا يستطيع الطفل متابعة تعليمات طويلة وكذلك التتابع في الروايات والقصص .
ثالثا: طرق التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم البسيطة
يوضح الجدول التالي أعراض صعوبات التعلم البسيطة وطرق اكتشافها
المهارة
الأعراض
طريقة التعرف
الحركات الكبيرة
- غير مرتب
- غير متقن لعمله، متخبط
- غير متوافق حركيا ومرتبك
- يتعثر في الأشياء
- لا يستطيع تقدير المسافات
- لا يستطيع تنفيذ تعليمات الحركات  المعقدة
- لا يستطيع الجري برشاقة
- لا يستطيع الإمساك على الأشياء
عن طريق الملاحظة .
الحركات الدقيقة
- لا يستطيع المحافظة على الكتابة على السطر.
- شكل الكتابة غير منتظم
- الرسم بشكل كروكي ،ومتدن
- رفض لأنشطة الرسم
- يجد صعوبة في نسخ الأشكال
- حرك القلم في قناة تضيق باستمرار ( 3 سم- 2سم – 1سم )
- ارسم دائرة ، مربع، كرسي
- نقط في كل مربع نقطة واحدة وذلك من اليمين إلى اليسار
نسق الجسم
- لا يستطيع أن يحدد الأماكن على جسمه
- غير متوافق حركيا
- لا يستطيع التمييز بين كلتا يديه
- لا يعرف كيف تتقاطع يداه أو رجلاه( من اليسار لليمين والعكس)
-  - لديه صعوبات في التعرف على الأصابع وتحريكها وهي متشابكة 
- تقليد الحركات ( رفع الأيدي – الأرجل – حرك رأسك ، رسغك ، وقدمك دائريا ، اثن ظهرك ، اجلس وضع رجليك متقاطعتين ).
- أشر إلى الجزء المطلوب من جسمك ( الرأس – اليد – القدم – العين – الأنف- الأذن – الرقبة- الجبهة – الذقن – الرسغ – المرفق – الإبط- الكتف – الأصابع ).
- عرض أجزاء الجسم على أحد الأقران أو على دمية مثلا

التوجه المكاني





الأيدي المسيطرة
- لا يستطيع المحافظة على الاتجاه من اليمين إلى اليسار أو الأمام او الخلف
- يكتب الكلمات والأرقام بالمقلوب
 - الرسم بشكل كروكي ،ومتدن
- رفض لأنشطة الرسم

- لا يستطيع بين كلتا يديه
- لا يفضل يد محددة للاستخدام
- الكتابة بكلتا يديه غير منتظمة ، ولا يحافظ على الكتابة على السطر
- تحرك في بعض الاتجاهات المختلفة كما يطلب منك ( أمام- خلف-– يسار – أعلى – أسفل )
- اربط التوجه المكاني مع الأشياء ( ضع الكتاب فوق الدرج – أمام الكرسي )
- اذكر بعض العلاقات المكانية ( الكرسي أمام المائدة ،إلى يسار الدرج )
- اجمع بعض أعواد الثقاب ( يجمع أكثر بيديه المسيطرة )
- تسلم الأشياء ( يستخدم في تسلم الأشياء اليد المسيطرة )

الإدراك
ا- الإدراك البصري :
   - لديه مشكلات في التعرف غلى الأشكال والأحجام (أكبر من وأصغر من ) والعلاقات والاتجاهات
- يوجد لديه صعوبة في القراءة

- اعرض شكل في خلفية معقدة
- أوجد الشكل المختلف في سلسلة من الصور
- ضع دائرة فقط على الوجه الضاحك من اليمين إلى اليسار
ب- الإدراك السمعي:
    - لديه إحساس ضعيف بالإيقاع ولا يستطيع أن يستشعر الجرس الموسيقي للغة ولا يستطيع إدراك مقاطع الكلام
   - لا يستطيع التمييز بين الأصوات
    - لا يستطيع تحديد صوت الحرف
    - عدم النطق الواضح للأصوات
    - عدم التمييز للأصوات متقاربة المخارج مثل ( س، ث )
- يصفق المعلم بيده محدثا إيقاعا معينا ، ويقوم الطفل بتكرار نفس الإيقاع .
- اعرض عليهم صورتين لهما صوت متشابه مثل ( كلب – قلب ) ثم أخف فمك عند نطق الكلمة التي بالصورة ثم اطلب منهم نطق الكلمة التي قلتها ثم كرر هذا للكلمة الأخرى
ج- الإدراك اللمسي :
    - لا يفرق بين ملمس الأشياء
    - لا يفرق بين البارد والساخن – خشن وناعم – لين وصلب 

- ضع خمسة أشياء لها ملمس مختلف في صندوق واطلب من التلميذ أن يضع يده داخل الصندوق ويحاول تحديد ملمس ما يمسكه.
الذاكرة قصيرة المدى
- لا يتبع التعليمات الموجهة من المعلم
- لا يتذكر ما كان يقوم به المعلم منذ دقائق
- يحفظ الأناشيد بصعوبة
- ضع 12 بطاقة مع صور بسيطة ( سفينة – زهرة – حصان - ….الخ ) على المائدة. اعرض البطاقات جميعها على الطالب واطلب منه أن يتعرف على مكان السفينة وهكذا وإذا تمكن الطالب من تذكر أماكن 9 إلى 10 بطاقات عندئذ لا تكون هناك أدني مشكلة
التركيز والانتباه والاسترخاء




التركيز والانتباه والاسترخاء
- التشتت عند أي مثير
- عدم المثابرة وعدم تحمل الرتابة
- ملول
- عصبي – يقرض أظافره – يلعب في شعره – يضغط على يده بعصبية
- يقيس المعلم طول الوقت الذي يمضيه الطفل واقفا على قدم واحدة ،وعينه مغلقة
- يذكر المعلم بعض الكلمات ، والأرقام أو يحكي قصة ،ويعطي الطفل علاقة معينة عند ذكر كلمة أو رقم معين
- يعرض المعلم حرفا مثل (ج) ويطلب من الطفل أن يضع دائرة على حرف في كل صفحة
التتابع
(1) التتابع المكاني
- عدم القدرة على تكرار الأشكال في الرسم بترتيب معين
- ينظر إلى الحائط ثم يغلق عينيه ونطلب منه ذكر ما كان يراه بالترتيب
- كرر مجموعة من الحركات المتتابعة
- كرر سلسلة من الأرقام
(2) التتابع الزماني
- لا يستطيع متابعة تعليمات طويلة والتتابع في الروايات والقصص
- كرر سلسلة من الصور مثل:
  - شجرة كبيرة وشجرة  صغيرة
  - رجل وطفل
  - الشروق ، الظهر ، غروب الشمس والليل ) 
رابعا :  القواعد الأساسية التي يجب أن تراعى عند التدخل لعلاج الصعوبات
1-  يجب أن تتم عملية المعالجة بشكل منتظم من حيث الوقت والمكان
أي يجب أن تعطى الأنشطة بشكل منتظم مرة على الأقل في الأسبوع . يمكن أن تحدد يوما في الأسبوع أو وقتا محددا لممارسة الأنشطة مع ذوي صعوبات التعلم البسيطة مما يجعل التلاميذ يشتاقون إليها
2-  يجب أن تتسم بالمرونة عند تطبيق الأنشطة :
إذا أحسست أن التلاميذ أجهدوا أو يؤدون النشاط بشكل عكسي ، فعليك أن تحول النشاط إلى لعب ومرح
3-  اسمح للتلاميذ أن يتحدثوا أثناء ممارسة النشاط :
أضف إلى الأنشطة اللفظية بعض الحركة وأضف إلى الحركة بعض التعبيرات اللفظية
4-  يجب أن تراعي إتاحة الفرص لتنمية المهارات الاجتماعية عند ممارسة الأنشطة 
الجماعية :
      أي ترك الفرصة للتلاميذ لكي يشاركوا بعضهم البعض ويتفاعلوا في الأنشطة بشكل جماعي.
   5- يجب أن تخطط لكل نشاط قبل القيام به :
      أي تحديد الهدف من النشاط والأدوات المستخدمة وإجراءاته جيدا وكذلك التخطيط لمشكلات النظام داخل الفصل أثناء ممارسة الأنشطة .
  6- يجب أن تقوم بمواءمة الأنشطة بما يتناسب مع الصعوبات التي لدى التلاميذ
 7- تجب أن تسجل ملاحظات عن أداء التلاميذ في الأنشطة
خامسا:  كيفية إعداد وتوظيف الأنشطة داخل الفصل

- تحديد الهدف من النشاط :
عند التخطيط لنشاط معين ،يجب أن تحدد الهدف وحتى يتحقق ، يجب أن تتعرف على مستوى ومعلومات التلاميذ الذين سوف تقدم لهم النشاط
- مراعاة التدرج في الأداء :
يجب أن تكون الأمثلة واضحة وبسيطة حتى يسهل على التلاميذ التعرف على المفاهيم الجديدة ،ويجب أن تتذكر أن لا تبدأ أبدا بنشاط ما يحتوي على أكثر من مهارة أو مفهوم ،وبعد أن تتأكد أن التلاميذ فهموا النشاط جيدا والمقصود منه أبدا في إعطاء أنشطة أكثر تعقيدا .
- البساطة في مواجهة التعقيد :
تذكر دائما أن أدوات الأنشطة التعليمية يجب أن تكون جذابة وأن يتفاعل التلاميذ معها بشكل حسي فكلما تعددت الحواس التي يستخدمها الطفل أثناء التعلم كلما زاد تعلمه .
- استثمار الأدوات :
يجب أن تحاول استثمار الأدوات التي صنعتها في نشاط ما واستخدمها في أكثر من نشاط .
- التلميذ محور العملية التعليمية :
يجب أن تتذكر أن التلاميذ هم  محور العملية التعليمية وأنك لست في حاجة إلى أن تثبت لأحد أنك متمكن من مادتك العلمية . إن دورك الفعلي يكمن في خلق مناخ تعليمي مناسب يتيح الفرصة للتلاميذ للتعلم .
- استخراج المعلومات من التلاميذ :
لا شك أن أكثر التلاميذ قد لا يعرفون شيئا عن الموضوع الذي ستقدمه ، ولكن إذا اشترك جميع التلاميذ في طرح ما عندهم ، سوف ينتج عن ذلك كثيرا مما سوف تقدمه لهم .وبطبيعة الحال سوف يوفر لك ذلك الكثير من الوقت خاصة أن التلاميذ يتعلمون أكثر من زملائهم عما تتعلم من المعلم .
- لا تتكرر ما يقوله التلاميذ :
تذكر أن التلميذ الذي يشترك في إجابة الأسئلة يلعب دورا مهما في العملية التعليمية . فإذا أجابك بإجابة خاطئة ، اترك الفرصة لزملائه لتصحيح ما قاله ، ولا تكرر الإجابة الصحيحة بعد التلميذ لأن ذلك يعطي انطباعا للتلاميذ بأن الإجابة لا تكون صحيحة إلا عندما تقولها أنت ،فيكفي أن تقول كلمة استحسان مثل ( ممتاز ، أحسنت) .
- تنويع الأساليب التدريسية :
تذكر أن أفضل الأنشطة متعة قد تصبح مملة إذا استغرقت وقتا أطول من اللازم . لهذا يجب أن تلاحظ أنه إذا شعر تلاميذك بالملل ،قم بتنويع الأسلوب أو تنويع النشاط
- يجب أن يحتوي كل نشاط على ما يأتي :
1-  تعليمات واضحة
2-  لب النشاط
3-  متى يتخرج الجميع ؟
4-  متى وكيف ينتهي النشاط ؟
5-  مناقشة النتائج وتحديد مستوى الأداء.
سادسا: بعض أساليب التدريس الفعالة في علاج الصعوبات
يعتبر المعلم وصلة أساسية بين الأطفال ممن لديهم صعوبات تعلم بسيطة وبين الخدمات والمعينات التي يمكن أن تساعدهم . والطفل الذي لديه صعوبات تعلم بسيطة يمكنه التعلم إذا تلقى المعلم تدريبا مناسبا وكانت لديه الرغبة في قضاء الوقت مستخدما خبرته في الوصول إلى الطفل وتعليمه ، وإليك بعض الأساليب التي تساعدك على ذلك :

ا- العصف الذهني :
هو أسلوب لتوليد الأفكار الجديدة عن طريق الاستفادة من الآراء الجماعية ، بحيث يرى كل فرد الحقيقة من جانبه ، وبتلاقي هذه الجوانب تكتمل الرؤية لحل مشكلة ما
قواعده:
1-  تأجيل الحكم على الأفكار حتى لا تؤثر على نتائج الجلسة
2-  تفصح كمية الأفكار عن جودتها ، لأنه كلما كثرت الأفكار كلما كان هناك فرصة لوجود الفكرة الجديدة
3-  البناء على الأفكار المقترحة من الآخرين
4-  الإيمان بأن لكل شخص أفكارا متساوية في القيمة مع غيره
ب- خريطة العقل :
رسم خريطة للعقل يعد وسيلة فعالة لنقل الأفكار من داخل عقل التلميذ إلى الورقة أو الشفافية أو اللوحة بشكل بسيط يوضح جميع العلاقات بين عناصر الموضوع .
قم برسم دائرة في منتصف الورقة وضع فيها موضوعا ما ،ثم اطلب من كل تلميذ أن يذكر ما لديه من معلومات عن هذا الموضوع .
كلما ذكر التلميذ فكرة قم بكتابتها والإشارة إليها بسهم يخرج من دائرة الموضوع 
إليك مثال يوضح كيفية استخدام خريطة العقل كوسيلة لتنمية طرق التفكير لدى التلاميذ
مميزات استخدام طريقة خريطة العقل :
-         الإلمام بجميع جوانب الموضوع
-         إمكانية حذف وإضافة الأفكار بسهولة
-         سرعة التجهيز والمرونة
-         تنمية أسلوب التفكير العلمي في حل المشكلات بطريقة سهلة يمكن الاستفادة منها في الدراسة والحياة اليومية
-         مساعدة التلاميذ في عرض أفكارهم حول موضوع ما بشكل منظم
    ولذلك يجب أن تراعي ما يلي عند رسم خريطة العقل :
-    أن تكون في صفحة واحدة .
-         أن يترك فيها مكان للإضافة .
-         أن تكون قابلة للتنفيذ .
-         أن ترسم خريطة العقل على الورق أفقيا .
-         أن تستخدم الألوان والأسهم والرسومات لتوضيح العلاقات والأهمية .
-         أن تجيب الخريطة على خمسة أسئلة رئيسية ( من ؟ أين ؟ كيف ؟ ما ؟ متى ؟)
ج- العمل في مجموعات صغيرة :
   يعد أسلوب العمل في مجموعات صغيرة واحدا من الأساليب الفعالة في طرق التدريس لتنفيذ الأنشطة الموضوعة لعلاج صعوبات التعلم البسيطة . ولكي تجعل عمل المجموعات يسير بشكل سلس ، فإنه من الأفضل أن تختار أحد التلاميذ ليكون ممثلا أو متحدثا باسم المجموعة ، ويجب أن يذكر المعلم التلاميذ بأن المتحدث يتم اختياره بطريقة دورية حيث أن هذا الفهم يوفر مناخا جيدا للعلاقات السوية بين أعضاء المجموعة
خطوات العمل في مجموعات صغيرة :
-         يحدد المعلم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم البسيطة
-         يحدد المعلم النشاط المراد إنجازه
-         يقسم المعلم الفصل إلى مجموعات من خمسة إلى ستة تلاميذ وتضم تلميذ أو اثنين من ذوي الصعوبات
-         يعطي المعلم مهاما محددة لكل مجموعة من المجموعات
-         يحدد المعلم الفترة الزمنية لكل مهمة بدقة
-         يختار المعلم ممثلا من كل مجموعة ليأخذ المواد المطلوبة لإنجاز مهمته
-         يختار المعلم تلميذا من كل مجموعة ليعرض نتائج مجموعته
-         يقوم المعلم بتقويم نتائج كل مجموعة بمشاركة جميع التلاميذ
د- تعليم القرين:
  -  يصنف المعلم التلاميذ تبعا لمستوى تحصيلهم ( جيد- متوسط – منخفض )
  -  يقسم المعلم الفصل إلى مجموعات ثنائية : أحدهما مرتفع التحصيل والآخر منخفض التحصيل .ويقوم الطفل ذو المستوى التحصيلي المرتفع بدور المعلم في تعليم زميله
   - يعطي المعلم مهاما محددة لكل مجموعة من المجموعات، ويطلب من الطفل المعلم أن يساعد
     زميله في عمل المهام المطلوبة . ويجب أن يضع المعلم في اعتباره أن هذه الأزواج تعمل
        لفترة محددة .
 ه- التعلم الفردي :
    - تحديد التلاميذ ذوي صعوبات التعلم البسيطة
    - يعطي المعلم لكل تلميذ ذي صعوبة مهمة محددة أو نشاط يعالج هذه الصعوبة
    - يقوم التلاميذ بأداء أعمالهم فرديا
    - يتابع المعلم التلاميذ في أثناء العمل
    - يقوم التلاميذ بعرض نتائجهم
    - يقوم المعلم مهام التلاميذ وأنشطتهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق