قائمة المدونات الإلكترونية

الخميس، يناير 20، 2011

استراتيجيات التعلم النشط


المبادئ السبعة للتعلم النشط
1.    التفاعل بين المعلم و المتعلم ، سواء داخل غرفة  الدراسة  أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

2.    تشجع التعاون بين المتعلمين
يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي. فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال.

3.    تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات، و إما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية.

4.    تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها. فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

5.    توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم):
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم.

6.    تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ):
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها

7.    تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة:
تبين أن الذكاء متعدد، و أن للمتعلمين أساليبهم المختلفة في التعلم، و بالتالي فإن الممارسات التعليمية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.


ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمين/ الدارسين بعد كل موقف تعليمي، والتي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :
     ·    يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه
     ·    يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب.
     ·    يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..
     ·    تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف
     ·    غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة..
أما في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات

تعريف التعلم النشط
أكدت نتائج الأبحاث أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة. كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي. و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في القاعة سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً. فما التعلم النشط ؟

 لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـاء على ما سبق فإن التعلم النشط هو:
طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيـاء تحفزهم/ تشجعهم على التفكير فيما يتعلمونه "

دور المتعلم في التعلم النشط ..
المتعلم مشارك نشط في تعلمه ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بموضوع التعلم ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب
دور المعلم في التعلم النشط

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها


يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :
     ·    يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .
     ·    يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .
     ·    يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها.
     ·    يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة.
     ·    يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى .
المبادئ السبعة للتعلم النشط
1.    التفاعل بين المعلم و المتعلم ،
سواء داخل قاعة الدراسة  أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

2.    تشجع التعاون بين المتعلمين
يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي. فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال.

3.    تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات، و إما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية.

4.    تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها. فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

5.    توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم):
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم.

6.    تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ):
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها
 
7.    تفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة:
تبين أن الذكاء متعدد، و أن للمتعلمين أساليبهم المختلفة في التعلم، و بالتالي فإن الممارسات التعليمية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

فوائد التعلم النشط ...
·    تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم.
·    يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
·          يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
·    الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تقود المتعلمين إلى استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة.
·          يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
·          يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
·    المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
·    يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة.
·    يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .
·          يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة .

طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط
1.        طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ). و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :
الوقوف ثلاث مرات خلال اللقاء مدة كل منها دقيقتين، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه
·        أن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟
·        تكليف المتعلمين بحل تمرين و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها.
·        تقسيم اللقاء إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .
·   عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من اللقاء او التعبير عنه .

2.        طريقة المناقشة:
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس/ الموضوع يهدف إلى:
تذكر المعلومات لفترة أطول
 حث المتعلمين على مواصلة التعلم
 تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة 
وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين .
و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية لموضوع التعلم . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرح أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .
3.        التعـلم التعاوني.
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به .

فوائد التعلُّم في مجموعات :
      1.        تحسين دافعية المتعلمين وزيادة انتباههم ، حيث أن لكل منهم دوره الخاص
      2.        تزيد من مستوى فهم المتعلمين لأنهم يعلمون ويتعلمون من بعضهن البعض
      3.        تحسين سلوك المتعلمين حيث تتابع الجماعة سلوك أعضائها طبقا للقواعد المتفق عليها
      4.        تزيد من مهارات التواصل بناء على تبادل المتعلمين للأفكار والمعارف
      5.        تساعد في تعلُّم المتعلمين المهارات الاجتماعية من خلال العمل التعاوني
      6.        تهيئ الفرصة للاطلاع على وجهات نظر مختلفة
      7.        تساعد المتعلمين على إدراك أهمية العمل التعاوني كشكل من أشكال التفاعل الاجتماعي
      8.        يتحدث المتعلم مباشرة في المجموعة وبدون تردد أو خوف من الوقوع في الأخطاء

وهناك خمسة عناصر أساسية للعمل التعاوني :
(1) الاعتماد الإيجابي المتبادل
وهو أهم العناصر، وفيه يجب أن يعطي الدارسون مهمة واضحة، وهدفا جماعياً واضحاً لكي يعتقدوا بأنهم " إما أن ينجو معاً أو يغرقوا معاً “. ويمكن بناء الاعتماد الإيجابي المتبادل بشكل ناجح عندما يدرك أعضاء المجموعة بأنهم مرتبطون مع بعضهم بعضاً بطريقة لا يستطيع فيها أن ينجح أي واحد منهم إلا إذا نجحوا جميعاً، وإذا فشلوا فشلوا جميعاً. وعليه فإن أعضاء المجموعة يدركون أن جهد كل شخص لا يفيده فحسب، بل يفيد جميع أعضاء المجموعة الآخرين. كذلك فإن الاعتماد الإيجابي المتبادل يوجد التزاما تجاه نجاح الآخرين بالإضافة إلي نجاح الشخص نفسه.

(2) المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية
هناك مستويان من مستويات المسئولية التي يجب أن نبنيها في المجموعة التعلّمية التعاونية ، فالمجموعة يجب أن تكون مسئولة عن تحقيق أهدافها ، وكل عضو من أعضاء المجموعة يجب أن يكون مسئولاً عن الإسهام بنصيبه في العمل . ويجب على المجموعة أن تستوعب أهدافها بوضوح ، وأن تكون قادرة على قياس :
        ·نجاحها في تحقيق الأهداف
        ·الجهود الفردية لكل عضو من أعضائها
إن الغرض من مجموعات التعلّم التعاونية هو جعل كل عضو فرداً أقوى بذاته

 (3) التفاعل المعزز وجهاً لوجه
يحتاج الدارسون إلي القيام بعمل حقيقي معاً، يعملون من خلاله إلي زيادة نجاح بعضهم البعض وذلك بالاشتراك وتقديم المساعدة والدعم والتشجيع للجهود التي يبذلها كل واحد منهم كي يتعلم. وعلى ذلك فكل دارس يلتزم بمساعدة وتقديم الدعم الشخصي للآخرين . ومن خلال زيادتهم لتعلّم بعضهم البعض بالمقابلة وجهاً لوجه ، يصبح الدارسون ملتزمين شخصيا نحو بعضهم البعض وكذلك نحو تحقيق أهدافهم المشتركة .

(4) تعليم الدارسين المهارات الجماعية
لابد للدارسين في مجموعات العمل التعاوني أن يتعلموا:
المادة العلمية ، وهذه تسمى " المهام "
كما لابد لهم من تعلم المهارات الجماعية اللازمة لعملهم كأعضاء في المجموعة ، وهذه تسمى " مهارات العمل الجماعي " ، ومنها : التعاون – أخذ القرارات – مهارات القيادة – حل الصراعات – التفاوض .


(5) معالجة عمل المجموعة
يكون هناك معالجة لعمل المجموعة عندما يناقش أعضاء المجموعة مدى نجاحهم في تحقيق أهدافهم، ومدى محافظتهم على علاقات عمل فعّالة فيما بينهم ، وكذلك بيان التصرفات الشخصية المفيدة وغير المفيدة ، واتخاذ قرارات بشأن تشجيع الأولى ووقف الثانية . فالتحسين المستمر لعملية التعلّم ينتج من التحليل الدقيق لطريقة عمل الأعضاء معاً وتحديد كيفية زيادة فاعلية المجموعة.

التخطيط لنشاط في التعلم النشط
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :
·    ما الهدف من النشاط ؟
.   ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين؟
·    ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء، منتصف اللقاء، نهايـــة اللقاء، أو اللقاء بأكمله.
·    كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
·    هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
·     هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
·    هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة.
·          ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

4-التعلم بالأقران المنظم :
ان التعلم بالأقران يحدث بطريقة طبيعية وعابرة أو بشكل غير مخطط له من جانب المعلم ، إلا أن المعلمين وجدوا من خلال الخبرة بعض النظم التي يمكنها أن تساعد المعلمين الجدد في تطبيق استراتيجيات التعلم بالأقران وفق خطة حتى تكون الفائدة أكبر ، خصوصا في الفصول متعددة المستويات. والتعلم بالأقران يفيد كل من الطرفين:  المتعلم والمعلم. فالمتعلمين الذين يقومون بالتعليم  يتفوقون على أقرانهم في المواد التي يعلمونها . كما أنهم يبدون اتجاهات أكثر إيجابية نحو المادة . كذلك يكتسب المتعلم اتجاهات أكثر إيجابية نحو المادة ويتعمق فهمهم للمحتوى.

ويمكن تلخيص التأثيرات العامة لتعلم الأقران على  المتعلم في الآتي :
·        تحسّن من التحصيل
·        تحسّن الدافعية
·        تحسّن استخدام وقت التدريس
·        تحسّن من التوجه الذاتي والاستقلالية
·        تحسّن الاتجاه نحو المواد التي تدرّس
·        تحسّن من الثقة بالنفس .

تخطيط واستخدام التعلم بالأقران
حينما يقوم المعلم بتعليم مجموعة،  ربما يجد صعوبة في الاستجابة للاحتياجات الفردية للمتعلمين، مما يجعلهم يركزون على مساعدة بعضهم البعض – تعلم الأقران. وقد أشار كثير من المعلمين إلي أن هذا النوع من التعليم يحدث عادة بطريقة طبيعية غير مخططة ، وفي هذه الحالة نطلق عليه " التعلم بالأقران العابر " ، وقد وجد هؤلاء المعلمين أن هناك استخدامات مختلفة لتعلم الأقران يمكن أن تتم في الفصول بطريقة عابرة على الوجه التالي :
      1.        تدريب كل منهما للآخر
      2.        مساعدة متعلم في تنمية المهارة التي يجيدها
      3.        بناء الثقة والاعتداد بالنفس للدارس/ للمتعلم
      4.        تقليد الأقران في بعض المهارات ، خصوصا في الأنشطة التعليمية
      5.        عند الطلب من متعلم شرح مفهوم ما ليبلغه إلي متعلم أخر، فإن المتعلمين يفهمون لغة بعضهم أسرع.
ومن خواص التطبيق الناجح لتعلم الأقران ، أن يقوم  المعلم بعمل الآتي :
      1.        البدء بأهداف واضحة يمكن تحقيقها
      2.        يعد الفصل ويشرح طبيعة /الغرض من تعلم الأقران
      3.        يختار المدخل الأبسط والمباشر ليستخدمه  المتعلم  مع أقرانه في حدود المادة الدراسية المطلوب تناولها
      4.        مراجعة الأهداف والمواد والطرق مع المعلم، قبل عملية التعلم
      5.        تتابع وتعزز العمل الجيد للمتعلمين
      6.        يعطي اهتمام للعلاقة الإيجابية بين  المتعلمين

هناك تعليق واحد: