قائمة المدونات الإلكترونية

الأربعاء، يناير 26، 2011

خطوات أساسية لإعداد لقاء


خطوات أساسية لإعداد لقاء
بيانات أساسية ( التاريخ - المادة - الدرس )
التهيئة
 الأهداف
الوسائل
النشاط
المحتوى
 التقويم

إعداد لقاء تعليمي
التعليم عملية مركبة تشمل العديد من المهارات التي يلزم توافرها في المعلم/ المنسق ، كما أن الموقف التعليمي في صورته الطبيعية موقف معقد ( مركب ) تتداخل فيه عوامل كثيرة منها : كثرة عدد المتعلمين ـ طول زمن اللقاء ـ الإمكانيات المتاحة ـ شكل حجرة التعلم الخ
 
والتخطيط الجيد للقاء التعليمي هو أساس التعلم الناجح ، وتكمن أهمية التخطيط للقاء في الآتي : 

  1.  مساعدة المنسق على فهم الأهداف التربوية / أهداف اللقاء
  2. يساعد المنسق على اختيار المادة العلمية التي يقدمها للمتعلمين
  3.  يساعد المنسق على اختيار الوسائل التعليمية والأنشطة التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف
  4.  يمنع الارتجال وسوء النظام أثناء اللقاء ويجنب المنسق المواقف المحرجة 
  5.  يكسب المنسق الثقة بالنفس ويكسبه احترام المتعلمين وتقديرهم
  6.  ينمي الوعي لدى المتعلمين بأهمية التخطيط في حياتهم عموما
  7.  يعطي المنسق فرصا مستمرة للنمو في مجال المادة العلمية وطرق تدريسها ( توصيلها )

والتخطيط للقاء عملية متكاملة تشمل:
  1.  موضوع اللقاء التعليمي
  2.  أهداف اللقاء التعليمي
  3.  مادة اللقاء التعليمي
  4.  خطة السير في اللقاء التعليمي
  5.  ملخص اللقاء التعليمي
  6.  تقييم اللقاء التعليمي
  7.  تحديد مهام وتكليفات للمتابعة

أهداف اللقاء :
لماذا نعلم هذا الموضوع ؟
ما هي النتائج المتوقعة منه ؟

ويصاغ في عبارات سلوكية، بمعنى ما الذي يمكن / يجب أن يكون عليه سلوك المتعلم بعد الانتهاء من تناول الدرس ، مع مراعاة أن تكون محددة ويمكن تحقيقها في الزمن المخصص للقاء ويمكن قياسها
وتحديد الأهداف هي نقطة البداية الأساسية للمنسق لأنها تساعد في تحديد الوسائل التي سنحقق بها الأهداف وكذلك طرق التعلّم المناسبة . كذلك تحمي المنسق المبتدئ من الخلط بين الأهداف العامة للمقرر ككل وأهداف الوحدة الدراسية والأهداف الخاصة للدرس

مادة اللقاء :

تعتبر مادة اللقاء من الوسائل التي يمكن أن نحقق بها الهدف الخاص. وإذا كان الكتاب أحد المصادر الرئيسية للمادة إلا أننا يمكن أن نضيف إليه المراجع المناسبة، كذلك ما يعيشه المتعلمين في حياتهم اليومية من لعب وشجار ومرض وعادات و الخ … يعتبر مادة دراسية حية متجددة لا تنتهي. يمكن أن نتعلم منها الكثير

خطة السير في اللقاء :

وهي تصور لما سيقوم به المنسق منذ بداية اللقاء وحتى نهايته وتشمل : أنواع الوسائل التي سنشرح بها المعلومات والأنشطة التي سيقوم بها الأطفال والمشكلات التي ستعرض عليهم وسيطلب منهم التفكير فيها ، كذلك تشمل على أسلوب التعلّم المصاحب لكل خطوة من خطوات الدرس

ومع أن لكل منسق أسلوبه الخاص في طريقة السير في الدرس إلا أننا نورد بعض النقاط الهامة التي يمكنها أن تساعد الميسرين بشكل عام في وضع خطة السير في الدرس ، وهي :
                         1. القيـام ببعض الأنشطة التي تساعد المتعلمين على مراجعة الموضوع السابق
         2. إثارة اهتمام المتعلمين بموضوع اللقاء عن طريق عرض خبرة من حياتهم ـ عرض صورة للتعليق عليها ـ حكاية ـ الخ …….
                         3. تحديد أوجه النشاط المتضمنة في اللقاء

تقييم اللقاء :

ينبغي أن تشتمل خطة اللقاء على طريقة تقييم اللقاء ، أي الأنشطة التي سيقوم بها المنسق من أجل أن تيأكد من أن أهداف اللقاء قد تم تحقيقها وبأية درجة .وليس المقصود من عملية التقييم الحكم على المتعلمين وإنما تبين نواحي القوة والضعف في تحقيق الأهداف وبالتالي محاولة معالجتها اللقاء القادم

الأهداف التعليمية

تعلمنا في مدارسنا بأسلوب التعليم الذي يعتمد على التلقين، ويقاس مستوى تعلمنا عادة بقدر ما حصلنا عليه من معلومات يمكن استرجاعها عند الامتحان وتسجيلها على ورقة الإجابة
والتعلّم في مفهومه الحقيقي هو تغير في السلوك نتيجة المران المدعّم، وهذا التغير تكون نتيجته اكتساب مهارات وخبرات جديدة تتعدى عملية حفظ المعلومات
ثانيا : ما هو الهدف التعليمي :
هو وصف دقيق للسلوك الذي نود أن يصبح الدارس قادرا على أدائه، أو هو النتيجة النهائية التي نرغب أن يصل إليها الدارس
والصياغة الجيدة للهدف تساعدنا على تحقيقه وعلى تقييم أداء الدارسين في نهاية اللقاء

 ثالثا : مستويات الأهداف :
1. الأهداف العامة أو التربوية:
  وهي الأهداف بعيدة المدى التي يمكن أن تتحقق عن طريق برنامج أو أكثر من برنامج، في سنة واحدة وربما يلزمها عدة سنوات. مثال: تنمية المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ـ تنمية قيم الانتماء للوطن أو تنمية احترام الأخر
وهذه الأهداف شاملة، وهي تعبر عما يتمناه المنسق من نظام التربية عموما

2. الأهداف المتوسطة:
وهذه الأهداف أكثر تحديدا، فالهدف العام يشمل عدة أهداف متوسطة، فمثلا تنمية مهارة القراءة كهدف عام يمكن صياغته في أهداف متوسطة كما يلي :
            ·  التعرف على الحروف الأبجدية
            ·  كتابة جملة أو فقرة قصيرة
            ·  قراءة نص بالتشكيل الكامل
إذن الأهداف المتوسطة أكثر وضوحا من الأهداف العامة، وهي تترجم الأهداف العامة إلي العديد من العمليات التي سيقوم بها الدارس في فترة زمنية طويلة نسبيا

3. الأهداف الخاصة المحددة:
وهي أكثر تحديدا ووضوحا من الهدف المتوسط، بل يمكن تحقيقها على مستوى درس واحد أو لقاء واحد مع الدارسين

فمثلا إذا كان الهدف المتوسط : التعرف على الحروف الأبجدية وتسميتها ، تكون الأهداف الخاصة :
  ·  تمييز الحروف المتشابهة ( س ، ش ـ ح ، خ ، ج  ـ ط ، ظ   الخ ….. )
  ·  استخراج حرف العين من عدة كلمات
  ·  ذكر كلمة تحتوي على حرف النون
إذن الأهداف الخاصة تحدد المادة العلمية لحصة أو حصتين على الأكثر

رابعا : خصائص الهدف التعليمي الجيد :
  1. يركز على سلوك الدارس لا سلوك المنسق
  2. يصف نواتج التعلّم، السلوك النهائي
  3. يكون مفهوما واضح المعنى
  4. يمكن ملاحظته وقياسه

1. التركيز على سلوك المتعلم لا سلوك المنسق:
لو ركزنا الاهتمام على سلوك المنسق كأن نقول: أن يشرح المنسق طريقتين لحل مسائل القسمة. فقد يقوم المنسق بالشرح فعلا دون أن نتأكد من أن الدارسين تعلموا شيئا أم لا. أما عندما يكون الهدف هو: أن يستطيع الدارسون حل مسائل القسمة المطولة باستخدام طريقتين مختلفتين فهذا يحدد بوضوح ما سيفعله الدارسون بعد نهاية فترة التعليم / التمرين / الشرح. إذن عندما نركز على سلوك الدارس فنحن نتجه إلي التعلّم الذي يتمركز حول المتعلم لا المعلم

2. وصف نواتج التعلّم :
أي أن الأهداف تصف بوضوح النتيجة النهائية التي نريد الوصول إليها، وليس الأنشطة التي ستقوم بها الميسرة. فهناك فرق واضح بين نواتج التعلّم وأنشطة التعلّم


3. تكون واضحة في معناها :
ولتحقيق هذا الشرط علينا أن نراعي:
أ ـ أن تكون جميع الألفاظ واضحة في معناها ولا تفهم بأكثر من معنى، ويلاحظ وجود مفعول به واضح بجملة الهدف )
مثال : ـ  أن يختصر الدارس الكسور الاعتيادية إلي أقل مقام ممكن ( هدف واضح)
               ـ   أن يوسع مفهومه عن الكسور الاعتيادية ( هدف غير واضح )

        ب ـ أن تكون المادة الدراسية واضحة ومحددة
        مثال : ـ  يحسب الدارس المساحة (غير واضح لأن المادة الدراسية غير محددة )
               ـ  يحسب الدارس مساحة الدائرة ( هدف واضح لأن المادة الدراسية محددة )

4. يمكن ملاحظتها وقياسها :
وهذا الشرط هام في صياغة الهدف إذ أن إمكانية القياس هي التي تدلنا على تحقق الهدف من عدمه ، ولكي يكون الهدف قابلا للقياس والملاحظة يجب البعد عن أفعال معينة لا يمكن قياسها أو ملاحظتها مثل : يعرف ـ يتذوق ـ يفكر ـ يفهم ـ يميل إلي ـ يعالج ـ يلم بـ ـ يألف ـ يستمتع ـ يدرك أهمية .
 واستخدام أفعال محددة وصريحة يمكن ملاحظتها وقياسها مثل: يميز ـ يرسم ـ يجمع ـ يقيس ـ ينتقي ـ يضع قائمة ـ يصحح ـ يحلل ـ يشرح ـ يحدد موقعا ـ يعرّف ـ يفرق بين ـ يقارن ـ يختار ـ ينطق ـ يصف
ومن المعلوم أثناء عملية التعلّم، أن هناك مهارات كثيرة لا يمكن ملاحظتها، ولكننا نعرفها بنتائجها. مثلا: لا يمكننا أن نلاحظ عملية التفكير في حل مسألة حساب، لكننا يمكن أن نلاحظ ونقيس الحل الذي وصل إليه الدارس في نهاية عملية التفكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق